يروى لنا الشاعر حكاية خيالية ، لينتهي بعدها إلى الحكمة التي مهد لها بهذه الحكاية ، فيذكر أن بخيلا طماعا كانت عنده دجاجة تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب ، وهى بيضة كانت تكفيه العوز والاحتياج إلى الناس ، بل أغنته عنهم0 فظن هذا الرجل – من شدة غفلته وطمعه – أن الدجاجة تخبئ في بطنها مئات من البيض الذهبي ، فأمسك بها وشقها نصفين باحثا عن الذهب ، فلم يجد فيها شيئا بل وجد بين يديه دجاجة ميتة لاينتفع بها 0 فقال لائما نفسه:
الطمع يضيع ما جمع