الطمع يقود الإنسان إلى الحرمان والندم وفقد كل شئ.
القناعة كنز لا يفنى والعز فى القناعة.
........................................................................................
1- كان البخيل عنده دجاجة تكفيه طول الدهر شر الحاجة.
الشرح
إمتلك رجل بخيل دجاجة تبيض له كل يوم بيضة من الذهب تكفيه شر الحاجة إلى الناس.
2- فى كل يوم مر تعطيه العجب وهى تبيض بيضة من الذهب.
الشرح
كانت الدجاجة تعطى للرجل البخيل بيضة عجيبة من الذهب.
3- فظن يوماً أن فيها كنزاً وأنه يزداد منه عزاً.
الشرح
ظن هذا الرجل البخيل أن الدجاجة تخفى فى بطنها مئات من البيض الذهبى.
4- فقبض الدجاجة المسكين وكان فى يمينه سكين.
الشرح
أمسك الرجل البخيل بالدجاجة وكان فى يده اليمنى سكين.
5- وشقها نصفين من غفلته إذ هى كالدجاج فى حضرته.
الشرح
وقام الرجل البخيل بذبح الدجاجة وقسمها نصفين وهو يظن أن بطنها ممتلئة بالذهب ولكنه لم يجد بين يديه إلا دجاجة ميتة لا ينتفع بها.
6- ولم يجد كنزاً ولا (لقيه) بل عظمة فى حجره مرمية.
الشرح
لم يجد الرجل البخيل داخل الدجاجة ذهب أو كنز وأصبحت الدجاجة على حجره لا فائدة لها وفقد من طمعه البيض الذهب الذى كان يأتى من الدجاجة كل يوم.
7- فقال لا شك بأن الطمعا ضيع للإنسان ما قد جمعا.
الشرح
إعترف الرجل البخيل وهو يلوم نفسه أن الطمع وعدم الصبر ضيع عليه الكثير من الخير الوفير.
........................................................................................
الجماليات
1- ( دجاجة تكفيه شر الحاجة ) : صور الدجاجة شخصاً يمد يد العون لصاحبه.
2- (تعطيه العجب ) : صور العجب شيئاً يعطى واشارت كلمة العجب إلى قيمة ما كانت تمنحه الدجاجة للطماع البخيل.
3- (الطمع ضيع للإنسان ما قد جمع): صور الطمع شخصاً يضيع على الإنسان الخير الكثير.