الماضى و الحاضر و المستقبل.
الإنسان يعيش فى الحياة مثل الشجرةجذورها الماضي و أوراقها الحاضر و ثمارها المستقبل.
لا يمكن أن يكون هناك إنسان بلا ماض أو حاضر أو مستقبل.
لو تخيلنا اجتماع الماضى و الحاضر و المستقبل حول مائدة يتبادلون الحديث سنجد الأتى:
1- الماضى سيصف لنا الأحداث المهمة و الشخصيات العظيمة و إنجازاتها و أمجادها
الماضى لا يعرف شيئاً عن الحاضر لأنه لا يلتقى به و لا يتبقى من الماضى سوى التجارب التى نتعلم منها و نجد آثار الماضى فى قصور الأباء و الأجداد.
2- المستقبل ينظر إلى الأفق البعيد و يرى المجد و الثروة و النجاح و يرى الأحلام و تقترب حياة الرخاء و الهناء.
3-الحاضر يتحدث بثقة و يستخلص دروس الماضى و يخطط للأحلام فى يومه من ملك الحاضر ملك الماضى و المستقبل.
سر النجاح هو أن نستغل كل لحظة من الحاضر.
الماضى و الحاضر و المستقبل على حق
و على الإنسان أن يتعلم من تجارب الماضى و أن يحيا الحاضر بكل همة و نشاط و أن يفكر فى المستقبل و يخطط للغد.
على الإنسان أيضاً أن يركز على الحاضر و يعمل بحزم و حماس ليجعل يومه من أيام العمر الجميلة.
فى كل يوم تبدأ حياة جديدة و عليك إستغلال إمكاناتك ليكون مستقبلك أفضل مما مضى.
كل خطوة للإنسان تقربه من تحقيق هدفه بشرط الوقت و الثقة بالنفس